Egypt

56 readers
1 users here now

Welcome to the Egypt community!

This is the place to hang out if you're passionate about Egypt, its culture, and its people. We're all here to learn, share, and have fun.

Here are a few simple rules to follow:

That's it! Now let's talk about Egypt!

founded 2 years ago
MODERATORS
26
 
 

لا يستفق المصريون من ضربة حتى تأتيهم الأخرى، وبقوة أشد وتأثير أعمق، فمحدودو الدخل وحتى متوسطوه، بالكاد التقطوا أنفاسهم بعد موسم رمضان والعيد، وهو موسم يفرغ الجيوب، لا سيما في ظل جنون الأسعار، إذ بهم يتعرضون لضربة جديدة ربما هي الأقوى خلال العشرية الأخيرة.

الحكومة المصرية، وعكس عقارب الساعة الاقتصادية العالمية، فاجأت المصريين بقرار خارج التوقعات، فبينما كان الشارع المصري مشغولًا بـ”ترندات” عدة، منها تجديد لاعب الزمالك المصري “زيزو” وأزمة مباراة القمة بين القطبين، وواقعتي محافظ سوهاج ووزير التربية، وسيلفي ماكرون في خان الخليلي، تعلن لجنة تسعير الوقود، مساء الخميس العاشر من أبريل/نيسان الجاري، عن موجة جديدة من زيادة أسعار المحروقات كافّة، بنسب تتراوح ما بين 11% إلى 40%، وفق ما جاء في بيان اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء البترول والكهرباء والمالية والداخلية والتموين والتنمية المحلية، على أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ صبيحة اليوم التالي مباشرة.

27
 
 

تتصاعد الأحداث داخل مدينة النجيلة بمحافظة مرسى مطرح، ففي أعقاب مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة خلال محاولة ضبط أحد المحكوم عليهم بالسجن 35 عامًا، في 9 أبريل الماضي، أقدمت قوات الأمن على احتجاز نحو 20 سيدة من أقارب المشتبه بهم، في خطوة وُصفت بأنها محاولة للضغط على المتهمين لتسليم أنفسهم، أثارت استياءً واسعًا بين سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن احتجاز النساء دون سند قانوني يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية ويعيد إلى الأذهان ممارسات أمنية تجاوزها الزمن.

28
 
 

قالت وسائل إعلام محلية إن مصر رفعت أسعار مجموعة كبيرة من منتجات الوقود الجمعة بنحو 15 في المئة، في أول زيادة في عام 2025 مع سعي الحكومة إلى خفض دعم الوقود، كما تقتضي حزمة دعم صندوق النقد الدولي البالغة ثمانية مليارات دولار.

29
 
 

سقوط 43 عقارًا في 16 شهرًا، و7 آلاف مبنى مهدد بالانهيار في الإسكندرية، وسط تداخل قاتل بين الإهمال المحلي والتغيرات البيئية.

30
 
 

فجع متابعو المواطن المصري سامح سعودي بمحاولة انتحاره خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية في "فايسبوك"، في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وقال سعودي أنه سئم من الحياة بعد تجربة اعتقاله المتكررة، مضيفاً أن السلطات المصرية أخرجته من السجن بعد التأكد من أن حياته دُمّرت. وقام سعودي بقطع شرايين يده محاولاً الانتحار، إلا أن ناشطين مصريين أكدوا أنه جرى نقله بشكل عاجل إلى المشفى في محاولة لإنقاذه. ولاحقاً، حذف فيديو البث المباشر من صفحة سامح سعودي، فيما لم يصدر أي تأكيد حول حالته الصحية، بحسب تقارير إعلامية ذات صلة.

31
 
 

قالت منظمة العفو الدولية والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية إنه يتعين على السلطات المصرية أن توقف جميع خططها الرامية إلى الإعادة القسرية لطالب لجوء سوري معرض لخطر الترحيل إلى سوريا، وأن تضع حدًا لحملتها القمعية المستمرة ضد أتباع دين السلام والنور الأحمدي.

وثّقت المنظمتان أربع حالات احتجاز تعسفي على الأقل بحق أفراد من أقلية دين السلام والنور الأحمدي في الفترة بين 8 و14 مارس/آذار 2025 وذلك لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية الدين والمعتقد. واحتُجز الأربعة، وكلهم ذكور من بينهم شقيقان سوريان مسجلان كطالبي لجوء لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في منازلهم في ثلاث محافظات مختلفة. وتعرض ثلاثة منهم في وقت لاحق للاختفاء القسري، ولا يُعرف مصيرهم ومكان تواجدهم الآن، بينما لا يزال الرابع يقبع في الحبس الانفرادي بمعزل عن العالم الخارجي.

32
 
 

قال البنك المركزي المصري، الخميس، إن معدل التضخم الأساسي في مصر انخفض إلى 9.4 بالمئة على أساس سنوي في مارس مقارنة مع عشرة بالمئة في فبراير.

33
 
 

فهل يُعدّ مشروع تجديد الخطاب الديني، الذي روّجت له السلطة المصرية، ثم اختفى الحديث عنه، مرتبطاً بتقديم برامج دينية يقدّمها فنّانون، مثل تلك التي يُعرض فيها وعظ ديني من شيوخ مثل مبروك عطية؟ هل يُعتبر هذا جزءًا من تجديد الخطاب الديني أم أنه مجرّد توجه إعلامي عابر لا يحمل أي أبعاد حقيقية؟

34
 
 

تفاقمت حصيلة انهيار مبنى قديم مكوّن من أربعة طوابق في حي شرق مدينة أسيوط المصرية إلى ستة قتلى وشخص مصاب، فيما تواصل فرق الحماية المدنية وفرق الإنقاذ المحلية عمليات البحث تحت الأنقاض في محاولة للعثور على ناجين محتملين.

35
 
 

“كنا بنزرع القصب واحنا مطمنين.. محصول مضمون.. بس الخساير أكتر من المكسب، بعد ارتفاع سعر السماد والمستلزمات الزراعية، ده غير أزمة نقص المياه اللي ضربت المحصول في السنين الأخيرة”.

حسين عز مزارع من محافظة قنا، يعاني كغيره من مزارعين كُثُر في صعيد مصر من التحديات المتزايدة التي تواجه زراعة القصب، وهو ما اضطره -كما يكشف في حديثه لـ فكر تاني – إلى تقليص مساحة زراعة القصب، بعد أن تكبّد مصاريف باهظة، نتيجة تراجع تدفق المياه المتأثر ببناء سد النهضة، خاصة وأن الشركات لم تعد تشتري المحصول بأسعار عادلة، وقد أوقع هذا العديد من المزارعين في دائرة ديون متراكمة.

“واللي زاد الطين بلة هو انخفاض الإنتاجية”؛ يشير عز إلى إنتاجية الفدان الواحد التي كانت تبلغ نحو 40 طنًا، لكنها الآن لا تكاد تتجاوز 25 طنًا في بعض الأراضي، ويقول إن هذا الأمر دفع كثيرين إلى إعادة النظر في زراعة القصب من الأساس، وهو ما يُمكن أن يفسر أيضًا ارتفاع أسعار منتج السكر محليًا في الفترة الأخيرة.

بخلاف السكر، فإن كل الصناعات القائمة على زراعة قصب السكر تتأثر بانخفاض زراعته بالتبعية. يقول نقيب العمال بمصنع “إدفو” للورق عبد السلام الأمير إن “إنتاج صناعة الورق انخفض في الفترة بين 2020 لـ 2024 من مليون و200 أو 300 ألف طن إلى 850 ألف طن تقريبًا. بينما يلفت إلى أزمة كبيرة في هذا القطاع بسبب نقص المواد الخام نتيجة انخفاض كميات مخلفات قصب السكر المتاحة للصناعة”.

36
 
 

بلغة عربية سليمة مشوبة بلهجة صعيدية، خرج «خُط الصعيد الجديد»، محمد محسوب إبراهيم، في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك في 17 فبراير الماضي، يسرد قصة ما وصفه بـ«ظلم تعرض له من ضباط مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط». على مدار ثلاثة أيام تلتها، وبينما يشتبك مع قوات «بلاك كوبرا» التابعة لوزارة الداخلية، ظل يكرر قصته، متحدثًا عن «تصفية» وزارة الداخلية لأهالي الصعيد، وعن تطبيق الدستور والقانون، محملًا «الداخلية» مسؤولية الحفاظ على حياته وحياة أسرته، واستمر هذا حتى مقتله.

انشغلت التغطية الإعلامية الرسمية وشبه الرسمية بالتأكيد أن الشرطة لا تقتل المدنيين المسالمين وعلى «حرص وزارة الداخلية الشديد على ألا يصاب طفل أو سيدة من أهله خلال الاشتباك»، وكذلك التشديد على أن محسوب «شقي خطر معروف في قرية العفادرة»، وأن هذه النهاية «حتمية لأي حد يرفع السلاح في وش الدولة».

من جانبه، انفرد مساعد وزير الداخلية السابق، محسن الفحام، بمعلومات إضافية. في مداخلته على قناة «العربية»، أوضح أن بداية نشاط محسوب مُشاجرة بسيطة بين الجيران عام 2004، أدت إلى الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات غيابيًا، وطبقًا للفحام، انخرط محسوب في جماعة الإخوان المسلمين، واحتضن العديد من أفرادها في أسيوط منذ ثورة يناير 2011، خصوصًا بعد سقوط نظام الإخوان، وهو أمر نفته مختلف المصادر التي تحدث إليها «مدى مصر».

فور مقتل محسوب وسبعة آخرين من أقربائه، بينهم ابنه الكبير، صقر، توالت شهادات الأهالي المشككة في الرواية الرسمية، مشيرة إلى عنف الشرطة في مركز ساحل سليم، والذي تنوع بين التصفية والاعتقال والإجبار على شراء سلاح لتسليمه للشرطة. كما بدأت الشهادات تتوسع جغرافيًا في إقليم الصعيد، وتُحيي شهاداتٍ قديمة تشير إلى شيوع تلك الممارسات في صعيد مصر خاصة خلال السنوات الثلاث الماضية.

بحسب رصد أجراه «مدى مصر» في 12 يناير الماضي، قُتل نحو 42 مواطنًا في صعيد مصر خلال 45 يومًا، أثناء حملات «الداخلية» على «البؤر الإجرامية» إلا أن الوزارة ظلت متمسكة بالنفي، والزعم بأن تلك الشهادات ما هي إلا «مخططات آثمة للجماعة الإرهابية».

على مدار الأسابيع الماضية، جمع «مدى مصر» عددًا من الوثائق ونقّب في عشرات الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي بينها حسابات أدارها محسوب قبل مقتله، وقابل 14 من أهالي ساحل سليم وأسر بعض القتلى والمساجين والمطاردين من «الداخلية». يشترك أصحاب تلك الشهادات في أنهم أطراف في خصومة ثأرية، أو أن حظهم العاثر ألقى بهم في مكان يوجد به أطراف في خصومة ثأرية.

في النهاية، تستمر دائرة العنف فيما تعتمد الدولة على سياسات عرفية للتعامل مع مشاكل مماثلة في بنية عائلية تقليدية. ونتيجة لهذا، يستمر حصار كثيرين في دائرة الجريمة، ويزداد تورطهم في دائرة العنف، بما يجلب عنفًا مقابلًا من الشرطة، لينتهي الحال بكثيرين مصابين أو حتى في بعض الأحيان قتلى، في دائرة عنف لا تقتصر نارها عند المتورطين.

37
 
 

Egypt has deployed Patton and Abrams tanks in central Sinai, in an unprecedented military buildup near the border with Israel, Israeli media outlets reported quoting Israeli sources.

38
 
 

لم تكد تختفي ظاهرة نقص الأدوية التي شهدتها الأسواق المصرية لمدة ثلاثة أعوام، حتى أطلّت أزمة أكثر حدة، على مدار الأسابيع الماضية، تمثلت في اختفاء أدوية أمراض مستعصية خاصة أمراض القلب والضغط والسكري والغدة، وأخرى مرتبطة بأمراض الأورام والأمراض المناعية، وزراعة الكبد والكلى وضمور العضلات، بالإضافة إلى ألبان الأطفال والمعدات الطبية والأجهزة التعويضية.

وتسببت الأزمة في عودة بيع الأدوية الشحيحة في الأسواق السوداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع ظهور "مافيا" لبيع بواقي الأدوية، والمحظور تداولها بدون وصفة طبية لاحتوائها على مواد مخدرة. وتوقع مصدر رفيع المستوى في هيئة الدواء، تفاقم نقص الأدوية في الأسواق خلال الربع الثاني من العام الجاري، جراء عدم قدرة مصانع الأدوية على رفع قدراتها الإنتاجية، ولجوء بعضها إلى وقف خطوط الإنتاج، لنقص وارداتها من مستلزمات الإنتاج.

وأكد المصدر لـ"العربي الجديد"، أن شركات إنتاج الأدوية تعاني من عدم التزم هيئة الشراء الموحّد التابعة لمجلس الوزراء والمكلفة باستيراد خامات الأدوية ومستلزمات شركات إنتاج وتوزيع الأدوية والمعدات الطبية، بتسليم أغلب طلبات الشركات المتفق على جلبها من الخارج، خلال الفترة من مارس/آذار 2024 حتى نفس الشهر من العام الجاري. وأوضح أن قيمة طلبيات الشركات تبلغ نحو مليار دولار، قامت المصانع وشركات توزيع الأدوية بسداد قيمتها بالجنيه المصري لصالح هيئة الشراء الموحّد، التي حصلت بدورها على موافقة من الحكومة والبنك المركزي على تمويل المشتريات بالعملة الصعبة، ولم تلتزم بجداول توريد تلك المنتجات حتى الآن، ما تسبب في أزمة حادة بمستلزمات الإنتاج، ونقص في السيولة لدى المنتجين، الذين حصلوا على قيمة توريد الصفقات بقروض من البنوك التجارية بسعر فائدة يتراوح ما بين 15% و30%.

39
 
 

أكثر من 40٪ من المصريين يعانون فقر الدم، في بلد تُطعم فيه الأزمة الاقتصادية النشويات وتُقصي البروتين

40
 
 

أعلنت الحكومة المصرية، الأربعاء، أنها تعتزم طرح حصص في شركات تابعة للقوات المسلحة عبر صندوقها السيادي، في خطوة لتعزيز دور القطاع الخاص وهو أحد بنود البرنامج الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي.

وقال مجلس الوزراء المصري في بيان، إن من بين تلك الشركات "الوطنية للبترول، وشركة شل أوت، وشركة سايلو فودز للصناعات الغذائية، وشركة صافي، والشركة الوطنية للطرق".

وتابع أن ذلك يأتي "من خلال مجموعة من المكاتب الاستشارية المتخصصة المحلية والعالمية. وفي إطار الاتفاقية الاطارية الموقعة بين جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، والتي بموجبها يتولى صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية إعادة هيكلة وإدارة طرح الشركات المملوكة للقوات المسلحة".

41
 
 

اتجه سعر الدولار للارتفاع مقابل الجنيه المصري لليوم الرابع على التوالي، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 30 قرشاً في الأسعار المعلنة بالبنك المركزي، الذي عرض سعر شراء الدولار عند 51.33 جنيهاً و51.46 جنيهاً للبيع.

42
 
 

في تصعيد لافت للهجة الدبلوماسية من جانب القاهرة، أدانت مصر انتهاكات إسرائيل في سوريا واستهداف عيادة تابعة لوكالة الأونروا في غزة

43
 
 

أقرّت الحكومة قانون الضمان الاجتماعي الجديد رقم 12 لسنة 2025 (اضغط هنا للاطلاع عليه)، بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي عليه، في خطوة تحمل تطلعات بتقديم شبكة أمان للفئات الأكثر احتياجًا، لكنها أيضًا تثير نقاشًا واسعًا حول مدى قدرة القانون على تلبية التحديات الواقعية، وضمان تطبيق عادل وشفاف لمنظومة المساعدات، في ظل أوضاع اقتصادية معقدة ومحدودية في الموارد المتاحة. وهو ما حاولت منصة فكر تاني استطلاع آراء الخبراء حول فعاليته وإمكانية تطبيقه.

44
 
 

على بعد بضعة كيلومترات من قطاع غزة الذي يدخل يومه الـ23 من استئناف حرب الإبادة، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، القادم لتسويق نفسه وبلاده في المنطقة بعد غياب طويل، في مدينة العريش المصرية الحدودية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب على غزة أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومن المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء، إضافة إلى زيارة المركز اللوجيستي لتفقد مخازن الهلال الأحمر والإغاثات الإنسانية، بجانب المناشدة من هناك بضرورة وقف الحرب في القطاع وضرورة إدخال المساعدات، بحسب وسائل إعلام محلية.

الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه الأجواء توترات حادة، بين القاهرة وتل أبيب من جانب، وبين القاهرة وواشنطن من جانب آخر، بخلاف تباين الرؤى داخل الموقف العربي والانقسام حول الخطة المصرية العربية المقدمة لليوم التالي في غزة، في ظل الضغوط المكثفة الممارسة على الجانبين، المصري والأردني، لفتح حدودهما أمام سكان غزة كخطوة نحو تنفيذ مخطط التهجير الذي طرحه ترامب بداية العام الجاري.

45
 
 

لا تزال فوائد الديون تشكل عبئًا ثقيلًا على الموازنة العامة للدولة بمصر، إذ التهمت خلال النصف الأول من العام المالي الحالي حوالي 53.3% من إجمالي المصروفات، لتبلغ 939.08 مليار جنيه مقابل 792.9 مليار جنيه في الفترة ذاتها من العام المالي السابق بنسبة زيادة 18.4%.

يأتي ارتفاع الفوائد رغم تراجع ديون أجهزة الموازنة العامة للدولة في ديسمبر 2024 إلى 81.5% مقابل 89.4% في يوليو 2024 و95.7% في يوليو 2023. وهو أمر تعزوه وزارة المالية إلى الاستراتيجية المتكاملة لاستدامة مديونية أجهزة الموازنة، لكن يقول خبراء إنه مرتبط بارتفاع قيمة الناتج المحلي الذي يتم القياس عليه.

وقد عمدت وزارة المالية على مدار السنوات الأخيرة إلى سياسة “إطالة عمر الدين” أي استبدال ديون قصيرة الأجل بأخرى طويلة، ما رفع عمر محفظة الدين المحلي في ديسمبر 2024 إلى 1.83 عام مقارنة بـ 1.24 عام في يونيو 2024، ما يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في الاستثمارات بالأوراق المالية طويلة الأجل كسندات الخزانة.

وتسببت الفوائد في تحول أعلى فائض أولي خلال 20 عامًا تم تحقيقه في النصف الأول إلى عجز كلي، والفائض الأولي هو الفرق بين الإيرادات والمصروفات بالموازنة العامة (دون إضافة فوائد الديون)، وسجل الفائض الأولي 230 مليار جنيه، لكن بإضافة الفوائد تحول الأمر إلى عجز كلي بقيمة 708.8 مليار جنيه، مقابل 643.3 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام السابق.

46
 
 

There is a phrase in Arabic that loosely translates as “death and destruction,” but is significantly more subtle and expressive than the terse wording in English. It implies that loss of life is only a beginning and that the tragedy will be compounded by economic devastation — in essence, that death is just the start of one’s troubles. It is an apt metaphor for the conflict in Gaza. Apart from the huge death toll and an Israeli bombardment that has left less than 8% of Gaza’s housing units and 30% of all structures still standing, the economic devastation has lapped over the borders, most notably Egypt’s, which is currently dealing with the resulting economic fallout and sustained diplomatic pressure.

Apart from the heightened security risk of having an armed conflict next door and the need to cope with an estimated 100,000 Palestinian refugees, Egypt has seen its financial fortunes plummet over the past year and a half. Houthi attacks on shipping in the Red Sea have been disastrous for Egypt. Ministry of Foreign Affairs spokesperson Amb. Tamim Khallaf recently said that the attacks, which have diverted traffic that would otherwise have passed through the Suez Canal, have cost Egypt more than $8 billion, a tremendous burden for a cash-strapped country. However, the economic pressure, serious as it is, has not been as taxing as the diplomatic pressure brought to bear on Cairo since the beginning of the war.

Almost immediately after the start of the conflict, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu and his governing coalition began a concerted effort to persuade first the European Union and then the United States to pressure Egypt to accept Palestinian refugees. Egypt refused, for three reasons. The first reason was that Cairo feared that any displacement would become permanent, by the vicissitudes of battle or the deliberate design of the far-right Israeli governing coalition. As Egyptian President Abdel Fattah el-Sisi has repeatedly said, Egypt will not be “part of an attempt to liquidate the Palestinian issue.”

The second reason was more pragmatic. Letting in women, children, and the injured is one thing. Allowing in up to 2 million people with no opportunity to conduct appropriate vetting is another. A mass influx of refugees would certainly include armed members of Hamas who would continue their fight against Israel from Egyptian territory. That would lead to Israeli retaliation against Egypt and, more worryingly for the Egyptians, raise the specter of “foreign interference.” The fear here, according to Egyptian defense analysts, is of a military domino effect. In this scenario, if Israel attacked Hamas on Egyptian soil, Egypt would be forced to retaliate in kind. That, in turn, might lead to the US retaliating against Egypt, presumably by imposing economic sanctions, in support of Israel. While such US retaliation is admittedly unlikely, none of the analysts or military personnel spoken to for this article would take it off the table.

The third reason was both the most difficult to quantify and the most pressing for the Egyptian government. Public opinion in Egypt shows overwhelming support and empathy for the Palestinians, and there was already a simmering anger over the perception that Egypt had not been active enough in helping them. This came at a time when Egyptians were already palpably frustrated with the state of the economy. Any suggestion that the government buckle under pressure from the Americans, in favor of Israel at the expense of the Palestinians, was likely to turn that simmer up to a boil. That was not — and still is not — a possibility that the government was likely to entertain under any circumstances.

47
 
 

نفت مصر ما تردد حول اعتزام الحكومة إزالة المباني التاريخية والمحال التجارية بمنطقة «وسط البلد» التي تخضع لخطة تطوير في قلب العاصمة القاهرة.

وأكدت الحكومة المصرية، في بيان، الاثنين، أن «تطوير المنطقة سيتم وفق رؤية تحافظ على طابعها المعماري وتراثها الحضاري جذباً للسياحة ووفقاً لدراسات تخطيطية وعمرانية».

وأكد مجلس الوزراء المصري أنه «لا توجد أي نية لإزالة المباني التاريخية أو المحال التجارية بمنطقة وسط البلد، وأن تطوير المنطقة سيتم وفق رؤية تحافظ على طابعها المعماري وتراثها الحضاري دون المساس بالمباني القائمة، أو التأثير على نشاط المحال التجارية»، مشيراً في البيان إلى أن «هناك دراسات تخطيطية وعمرانية سبق إعدادها للاستغلال الأمثل لمنطقة وسط البلد، وسيتم الاستفادة منها».

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن «التطوير يهدف إلى جعل المنطقة جاذبة للسياح، بما يتماشى مع نماذج التطوير في بعض الدول الأوروبية التي استطاعت الحفاظ على الطابع التراثي لمناطقها أثناء تطويرها»، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل على تجميع الأفكار والرؤى من مختلف المختصين لضمان الاستغلال الأمثل لمنطقة «مربع الوزارات» ووسط البلد، مع الحفاظ على قيمتها الحضارية والمعمارية المتميزة.

وأعلنت مصر عن خطة لتطوير منطقة وسط البلد المعروفة بـ«القاهرة الخديوية»، وهي الحي الذي أمر بإنشائه الخديو إسماعيل على نمط باريس بعد زيارته للعاصمة الفرنسية عام 1867. ويعود تاريخ بعض العقارات في وسط البلد إلى أكثر من 150 عاماً، وتمتد من ميدان العتبة وحديقة الأزبكية شرقاً إلى منطقة الزمالك في الغرب، بمساحة تصل إلى 20 ألف فدان، وتضمَّنت طُرزاً معمارية متنوعة أسهم فيها معماريون فرنسيون وإيطاليون وألمان ومصريون.

48
 
 

طفلة 8 سنوات تتعرض لاعتداء جنسي داخل مسجد، لكن القانون يصنّف الجريمة “هتك عرض” لأنها لم تفقد عذريتها! ثغرة في قانون العقوبات المصري تفتح الباب لتخفيف العقوبات عن مغتصبي الأطفال

49
 
 

أثارت وفاة مدير إدارة «الباجور» التعليمية في محافظة المنوفية بمصر، الاثنين، حالة من الجدل؛ حول ملابسات الوفاة التي حدثت عقب زيارة مفاجئة لوزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، لعدد من مدارس الإدارة.

وأجرى عبد اللطيف، الاثنين، جولة تفقدية مفاجئة على مدارس محافظة المنوفية. وعقب الجولة نعت الوزارة وعدد من مسؤولي التعليم أسامة بسيوني، مدير إدارة «الباجور»، فيما أشار تقرير الوفاة إلى «توقف مفاجئ في عضلة القلب نتيجة إصابته بأزمة قلبية».

ونفت «التعليم» المصرية، رواية تناقلتها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حمّلت الوزير مسؤولية وفاة بسيوني، وتشير إلى أن الوفاة «جاءت عقب تعنيف الوزير للمسؤول الراحل، حين وجد انخفاضاً في معدلات حضور الطلاب، وطلب منه أن يقدم استقالته، وهو ما لم يتحمله بسيوني، الذي أصيب بحالة إعياء نُقل بعدها للمستشفى».

50
view more: ‹ prev next ›